کد مطلب:58536 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:133

فی ذکر أولاد أمیرالمؤمنین وعددهم وأسمائهم











وهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً واُنثی: الحسن، والحسین علیهما السلام، وزینب الكبری، وزینب الصغری المكنّاة باُمّ كلثوم اُمّهم فاطمة البتول علیها السلام سیّدة نساء العالمین بنت سیّد المرسلین صلوات الله علیهوعلیهما.

ومحمّد الأكبر المكنّی بأبی القاسم، اُمّه خولة بنت جعفر بن قیسالحنفیّة.

والعبّاس، وجعفر، وعثمان، وعبدالله الشهداء مع أخیهم الحسین علیه السلام بكربلاء ـ رضی الله عنهم ـ أمّهم اُمّ البنین بنت حزام بن خالد بندارم، وكان العبّاس یكنّی أبا قربة لحمله الماء لأخیه الحسین علیه السلام ویقال له: السقّاء، وقُتل وله أربع وثلاثون سنة، وله فضائل، وقتل عبدالله وله خمس وعشرون سنة، وقتل جعفر بن علیّ وله تسع عشرة سنة.

وعمر، ورقیّة اُمّهما اُمّ حبیب بنت ربیعة وكانا توأمین.

[صفحه 364]

ومحمّد الأصغر المكنّی بابی بكر، وعبیدالله الشهیدان مع أخیهما الحسین علیه السلام بطفّ كربلاء واُمّهما لیلی بنت مسعود الدارمیّة.

ویحیی، اُمّه أسماء بنت عمیس الخثعمیّة وتوفی صغیراً قبل أبیه.

واُم الحسن ورملة اُمّهما اُمّ سعید بنت عروة بن مسعود الثقفیّ.

ونفیسة وهی اُمّ كلثوم الصغری، وزینب الصغری، ورقیّة الصغری، واُمّ هانئ، واُمّ الكرام، وجمانة المكنّاة باُمّ جعفر، واُمامة، واُمّ سلمة، ومیمونة، وخدیجة، وفاطمة للاُمّهات أولاد شتّی.

وأعقب علیه السلام من خمسة بنین: الحسن والحسین علیهما السلام، ومحمد والعباس وعمر رضی الله عنهم[1] .

وفی الشیعة من یذكر أنّ فاطمة علیها السلام أسقطت بعد النبی صلّی الله علیه وآله وسلّم ذكراً كان سمّاه رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ـ وهو حمل ـ محسناً، فعلی هذا یكون أولاده ثمانیة وعشرون ولداً، والله أعلم[2] .

أمّا زینب الكبری بنت فاطمة بنت رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّمفتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبی طالب وولد له منها: علیّ، وجعفر، وعون الأكبر، واُم كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر، وقد روت زینب عن اُمّها فاطمة

[صفحه 365]

علیها السلام أخباراً.

وأمّا اُمّ كلثوم فهی التی تزوجها عمر بن الخطّاب. وقال أصحابنا: إنّه علیه السلام إنّما زوّجها منه بعد مدافعة كثیرة وامتناع شدید واعتلال علیه بشیء بعد شیء حتّی ألجاته الضرورة إلی أن رد أمرها إلی العبّاس بن عبدالمطّلب فزوّجها إیّاه[3] .

وأمّا رقیّة بنت علیّ علیه السلام فكانت عند مسلم بن عقیل فولدت له عبدالله قتل بالطف، وعلیّاً ومحمّداً ابنی مسلم.

وأمّا زینب الصغری فكانت عند محمّد بن عقیل فولدت له عبداللهّ وفیه العقب من ولد عقیل.

وأمّا اُمّ هانئ فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقیل بن أبی طالب فولدت له محمّداً قتل بالطف، وعبدالرحمن.

وأمّا میمونة بنت علیّ علیه السلام فكانت عند [عبدالله] الأكبر بن عقیل فولدت له عقیلاً.

وأمّا نفیسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقیل فولدت له أمّ عقیل.

وأمّا زینب الصغری فكانت عند عبدالرحمن بن عقیل فولدت له سعداًوعقیلاً.

وأمّا فاطمة بنت علیّ علیه السلام فكانت عند [محمّد بن] أبی سعید؟! ابن عقیل فولدت له حمیدة.

[صفحه 366]

وأمّا أمامة بنت علیّ فكانت عند الصلت بن عبداللهّ بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب فولدت له نفیسة وتوفّیت عنده[4] .

هذا آخر ما أثبتنا من أخبار أمیر المؤمنین علیه السلام.

[صفحه 367]



صفحه 364، 365، 366، 367.





    1. ارشاد المفید 1: 354، كشف الغمة 1:440، العدد القویة: 242 و 22.
    2. عین هذه العبارة وردت فی ارشاد الشیخ المفید رحمه الله تعالی (1: 355) وقد اشرنا فی هامش الكتاب المنشور محققاً من قبل مؤسستنا إلی أن العدید من المصادر تؤكد بوضوح وجود المحسن ضمن أولاد علی من فاطمة علیهما السلام، ولم یقتصر هذا الأمر فی حدود كتب الشیعة، بل ان الكثیر من كتب العامة ذكرت ذلك الامر وسلمت بوجوده من دون تعلیقاً وتردید.

      انظر: «الكافی 6: 18 و 2، الخصال: 634، تاریخ الیعقوبی 2: 213، المناقب لابن شهرآشوب 3: 358، تاریخ الطبری 5: 153، أنساب الأشراف 2: 189، الكامل فی التاریخ 3: 397، الاصابة 3: 417، لسان المیزان 1: 268، میزان الاعتدال 1: 139، القاموس المحیط 2:55» وغیرها من المصادر المختلفة.

    3. ان قضیة تزویج أم كلثوم لعمر بن الخطاب قد خضعت وطوال القرون الماضیة ولا زالت إلی كثیر من النقاش والأخذ والرد؟ ففی حین یذهب البعض إلی الطعن أصلاً فی هذا الموضوع ومناقشة الروایات الناقلة له واسقاطها؟ تری البعض الآخر یذهب إلی حمله علی جملة من الوجوه المختلفة وتأویله إلی العدید من التأویلات المنطقیة والمقنعة، وللاطلاع علی مزید من هذا النقاش والشرح تراجع الكتب المختصة بذلك والبحوث المتعلقة به.
    4. نقله المجلسی فی بحار الأنوار 42: 93 و 21.